رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ, فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ( 1صموئيل 27: 1 ) كم فقَدَ داود تمامًا الإحساس بكفاية الله له عندما قال: «لا شيء خيرٌ لي من أن أُفلِت إلى أرض الفلسطينيين». ألا يوجد ما هو أفضل لرجل الإيمان من الرجوع إلى العالم للاحتماء به؟ ما أغرب هذا الاعتراف وما أحمقه! إنه اعتراف شخص سمح للظروف أن تقف بينه وبين الله. ونحن إنما نتعرَّض إلى أبعد المتناقضات إذا ما زلَّت أقدامنا عن طريق الإيمان الضيق. ولا يوجد ما يُبيِّن الفرق الشاسع بين إنسان ينتظر الرب وآخر ينظر إلى الظروف نظير حالة داود في وادي البطم أو في مغارة عدلام، وبين داود وهو يخربش على مصاريع باب الملك الفلسطيني ( 1صم 21: 13 ). وفي هذا التباين إنذار لنا إذ يُعلِّمنا مَنْ نحن. إننا مجرَّد خلائق مسكينة ساقطة، عاثرة، ميَّالة إلى الزيغان والانحراف إلى الشر، ميَّالة لترك صخر الدهور والاتكال على قصبة العالم المرضوضة، ميَّالة لترك ينبوع المياه الحية لتنقر آبارًا مُشققة لا تضبط ماء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شعر داود أن الله مخلصه فمسيحه المقصود به داود الملك |
داود الملك وهو الملك المحبوب لشعب الله، والمرنم الحلو |
لما رأى (الفلسطيني) داود استحقَرهُ |
مَنْ هو ذلك الفلسطيني في نظر داود؟ |
داود الملك |