رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما نظر يوسف إخوته عرفهم، فتنكَّر لهم وتكلم معهم بجفاءٍ ( تك 42: 7 ) إخوة يوسف فلم يسألوا عن سبب تلك المجاعة، بل رأوها كحادثة عادية من أسباب طبيعية. لقد رأى إخوة يوسف في طريقهم جماعات كثيرة، حاملة حنطة ومؤونة من مصر، من ذلك الموزع الذي كان على استعداد أن يعطي ويخلِّص. وربما سمعوا أخبارًا عن المتسلط والبائع بأنه شخص يتصف بالإحسان والخير والمعونة للآخرين، فظنوا أن الحل بسيط، وفك أزمتهم سيكون سهلاً. ولكنهم صُدموا واستغربوا عندما وصلوا للبائع ”يوسف“ الذي لم يعرفوه، فإذ به يتعامل معهم بجفاء، بخشونة وبأسئلة، مما زاد من شعورهم أن المسألة ليست سهلة كما كانوا يظنون، وإن كانت سهلة مع الآخرين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن المرتل يشير هنا إلى المجاعة التي حدثت في أيام يوسف |
إذ حرم إخوة يوسف أنفسهم من يوسف ببيعهم إياه |
إخوة يوسف في مصر |
شر إخوة يوسف |
إخوة يوسف |