منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2022, 11:42 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,570

يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ، فَيُذِيبُهَا. يَهُبُّ بِرِيحِهِ، فَتَسِيلُ الْمِيَاهُ


يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ، فَيُذِيبُهَا.
يَهُبُّ بِرِيحِهِ، فَتَسِيلُ الْمِيَاهُ .
* "يرسل كلمته فيذيبها" ليت الثلج لا ييأس، ولا الصقيع، ولا الجليد (البلور).
فمن الثلج كما من الصوف يصنع ثوبًا.
ومن الصقيع يجد أمانًا في التوبة...
وأيضًا يدعو حتى الذين إلى فترة طويلة كانوا جليدًا جامدًا، فإنهم لن يكونوا جامدين أمام رحمة الله. إنه "يرسل كلمته فيذيبها"...
إنهم جامدون خلال الكبرياء... لا تيأسوا حتى بالنسبة للجليد.
اسمعوا قولًا من الجليد: "كنت قبلًا مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا" (1 تي 1: 13). لماذا أذاب الله الجليد؟ حتى لا ييأس الثلج من نفسه. إذ يقول: "لكنني لهذا رُحمت، ليُظهر يسوع المسيح فيَّ أنا أولًا كل أناةٍ، مثالًا للعتيد أن يؤمنون به للحياة الأبدية" (1 تي 1: 16). عندئذ دعا الله الأمم: "لتذوبوا يا أيها الجليد. تعالوا أيها الثلج".
"روحه يهب، فتسيل المياه". هوذا الجليد والثلج ذابا، وتحولا إلى مياه. "من كان عطشانًا، فليأتي ويشرب" (راجع يو 7: 17).
كان شاول جليدًا قاسيًا، اضطهد استفانوس حتى الموت. الآن بولس في المياه الحية، يدعو الأمم للينبوع (المسيح)[56].
القديس أغسطينوس

* هنا -في رأيي- يقدم سمة قوة الله غير المُقاومة وغير المحدودة في إنتاج أمورٍ من اللاوجود، ويغير ويشكِّل هذه الأمور لتحقق رغبته.
أحيانًا يغيِّر الأشياء نفسها، وفي أوقات أخرى يحرك الأمور الباقية في طرق عمل أخرى، ويسمح لعملياتها الخاصة أن تتوقف لتقوم بأعمال مناقضة للأولى.
هذا ما فعله أيضًا في حالة الأتون. كانت فيه نار، لكنها لم تحرق، بل على العكس الذين ألقوا فيها تمتعوا بنوعٍ من الندى مُسِرٍ للغاية (دا 3).
وفي حالة اليهود كان يوجد بحر، ولكن عوض المياه التي تُغرِّق، ساروا فيه، وكان في صلابة أكثر من الصخر (خر 14).
كانت هناك أرض في حالة داثان وأبيرام (ومن معهما)، ولكن عوض أن تسند أجسامهم غاصوا فيما هو أصعب من الغرق في بحرٍ (عد 16).
عصا هرون كانت خشبًا جافًا، وأنتجت ثمرًا مسرًا أكثر من النباتات التي كانت في الأرض (عد 17).
في حالة بلعام كانت حماره أكثر غباوة من أي حيوان آخر، وقدمت للرجل الذي كان يضربها دليلًا ليس بأقل مما تقدمه كائنات بشرية عاقلة.
كانت هناك أسود في حالة دانيال أظهرت حنوًا أكثر مما تظهره الأغنام، لم تُلغِ طبيعتها لكن سلوكها قد تغيَّر .



القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرِّيحُ الْعَاصِفَةُ الصَّانِعَةُ كَلِمَتَهُ
(مز 20: 2) لَيتَهُ يُرْسِلُ لَكَ عَوْنًا
مزمور 107 | أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ
يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ فِي الأَرْض سَرِيعًا جِدًّا يُجْرِي قَوْلَهُ
أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024