|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
12 - 06 - 2022, 03:08 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 شخصية دانيال النبي قيل عنه
المرحلة الأولى 605 قبل الميلاد بعد معركة قرقميش وهزم ملك مصر و وصل زحفه إلى بلاد الشام وهزم مللك أورشليم و فى تلك المرة سبى دانيال والثلاث فتية. انهزام مللك يهوذا وانتصار نبوخذ نصر و أخذ آنية بيت الرب و وضعها على مذبح الوثنيين و ذلك كان سماح من الله لتأديب الشعب ليس حكمة من نبوخذ نصر و ذلك ليرجع الشعب الذين هم هياكل المقدسة له مرة أخرى. المرحلة الثانية 597 قبل الميلاد تم سبى حزقيال فيها وجميع قادة الجيش حوالي عشرة آلاف وسبى ملك يهوذا وذلك بسبب ثورته عليه المرحلة الثالثة 588 قبل الميلاد تمت معاقبة أخر ملوك يهوذا بقتل أبناؤه الاثنين وأخذ الملك و آسره وفقأ عينه وجره بسلاسل من أورشليم إلى بابل وذلك بعد عشرة سنوات من المرحلة الثانية . نبوخذ نصر اسم بابلي بمعنى حامى الحدود ابن مؤسس الدولة البابلية الحديثة الذي قضى على الدولة الأشورية وكان يتقاسم الحكم معه وبعد حرب قرقميش سمع بموت أبيه فرجع على بابل وتولى الحكم وسيطر على الدولة البابلية. في بداية السفر تم الآتي أمر الملك أن يأخذ كل الفتيان وهنا كان يقصد بكلمة فتيان أن يكون بهما الصفات التالية : ( لا عيب فيهم حسان المنظر حاذقين فى كل حكمة عارفين معرفة وذوى فهم بالعلم ) وعاملهم معاملة حسنة وغير أسمائهم وجعلهم يدرسون ثقافة بلادهم حتى ينزع منهم كل اصولهم ويضمن عدم ثورتهم عليه ويستفيد منهم لكنهم لم يستطيع أن يغير قلوبهم وكان من ضمنهم الشخصيات الآتية: دانيال أي الله الديان حنانيا :الله حنان ميشائيل : من يتشبه بالله عزاريا : من يعينه الله كان يتم منح وجبة من أطياب الملك إلى الفتية ويتم تلقينهم تعاليمه وثقافته وبعد مرور ثلاث سنوات يتم عرض هؤلاء الشبان على الملك ليتم تعينهم في الدواوين الملكية. “أما دانيال فجعل في قلبه ان لا يتنجس بأطياب الملك ولا بخمر مشروبه وطلب من رئيس الخصيان ألا يتنجس فأعطاه الله دانيال نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان “ في هذه الآية منهج روحي ينقسم إلى ثلاث مراحل نستطيع تنفيذها في حياتنا الروحية كما فعل دانيال.. أولا:القلب العزم و النية الصادقة على أن أكون طاهرا من داخلي ( نية دانيال على الصيام عن الخطية والمتمثلة في الامتناع عن تناول أطايب الملك ) الصوم والصلاة وحدهم ليس كفاية لكن لو تذكرنا حادثة أهل نينوى سنجد أنهم قاموا بالخطوة الثانية وهى الرجوع عن الشر. ثانيا :التنفيذ قال دانيال لرئيس الخصيان :” جرب عبيدك عشر أيام ثم افعل بنا ما تريد”. هذا ما عزم عليه دانيال أن ينفذ الوصية حتى ولو كانت النتيجة هلاكه. ثالثا :الإصرار هناك خطوة فعلية أخذتها و أصر على تنفيذها . حلم نبوخذ نصر ثم حلم الملك نبوخذ نصر حلما جعله يثور لعدم وجود تفسير لدى السحرة لعدم معرفتهم الحلم له لذلك أراد ان يقتلهم (فقال لهم انتم تكتسبون وقتا وبدأ يقتل فى عائلات المجوس والسحرة والعرافين ) ولم يترك فرصة لهم بسبب جهلهم. ذلك يدل على ان الشيطان لايستطيع اختراق أفكارنا ولكنه يستنتج أفعالنا بدليل انه لم يخترق عقل نبوخذ نصر ولم يعرف السحرة عنه شيئا. كان يتمتع دانيال بسلام داخلى فعندما جاء عليه الدور فى القتل سأل وعرف السبب هو والثلاث فتية فطلب ان يتكلم مع الملك ببساطة شديدة وعندما قابل الملك وطلب منه فرصة أعطاه رغم الجبروت المعروف عنه قال عن هذا الملك فى سفر دانيال الأصحاح الخامس ” ايا شاء استحيا وايا شاء قتل” ان الله كان مع دانيال فأنقذه من جبروت نبوخذ نصر. “إذا أرضت الرب طرق انسان جعل اعداؤه ايضا يسالمونه” . قام دانيال والثلاث فتية بالصلاة فكشف الله لهم عن حلم نبوخذ نصر فلم يجروا على الملك بل ظلوا يشكروا الرب على استجابته لهم وهم كان يعلمون أن الرب لن يتركهم وفسر دانيال الحلم فسجد له الملك المعروف بجبروته لأنه خاف من القوة المساندة لدانيال وهى قوة الله . . 
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض العادي
