«ليكـن اسم الله مُباركًـا من الأزل وإلى الأبد،
لأن له الحكمة والجبروت»
( دانيال 2: 20 )
دانيآل علاوة على ذلك، فالله مُطلَق في ذاته وفي سلطانه أيضًا «هو يُغيِّر الأوقات والأزمنة. يعزل ملوكًا ويُنصِّب ملوكًا» (ع٢١).
بل إنه يستطيع أيضًا ـ لو أراد ـ أن ينقل الحكمة والمعرفة إلى آخرين، ويُعلن لهم «العمائق والأسرار».
فبالنسبة لعلمه غير المحدود، لا يَخفى عنه شيء؛ فهو «يعلم ما هو في الظلمة، وعندَهُ يسكن النور» (ع22).
أخيرًا، وأثناء شكر الله على الإعلان الذي أعطاه له، فإن دانيآل قد تلقَّى هذا الإعلان كاستجابة لصلاة مُتحدة. لذا يقول: «إيَّاكَ يا إله آبائي أحمَدُ، وأُسَبِّحُ الذي أعطاني الحكمة والقوة وأعلَمَني الآن ما طلبناه منك، لأنك أعلَمتَنَا أمر الملك» (ع٢٣).