ورأى الأكفان مرتّبة في مكانها على الأرض، واستدلَّ مِن كل ما رأى أنَّ جسد يسوع قد تحرَّر من اللفائف والمنديل ولكنه ظلَّ مذهولا ومُتعجبا من حدث القيامة، كما أكد لوقا الإنجيلي "إَنَّ بُطرُسَ قام فأَسرَعَ إلى القَبْرِ وانحنَى، فلَم يَرَ إِلاَّ اللَّفائِف، فَانصَرَفَ إلى بَيتِه مُتَعَجِّباً مِمَّا جَرى" (لوقا 24: 12).