وإِنَّما كُتِبَت هذه لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه
" بأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله " فتشير إلى يسوع الذي من الناصرة الذي ولدته العذراء، وصُلب وقام، وهو المسيح ابن الله، المسيح الذي تنبَّأ عنه كل الأنبياء، رجاء الشعوب كلها. فهدف الإنجيل ودعوة قرّائه إلى الإيمان بالمسيح حتى وان كانوا بين أولئك الذين " ولَم يَرَوا"؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الإيمان بيسوع أنه المسيح ابن الله لا يترك الإنسان في موقعه كما هو، بل يقوده للتمتع بالحياة الأبدية، أو التمتع باسم المسيح، أي بشخصه بكونه الحياة في ذاتها".