المعرفة في مفهوم الكتاب المقدس تُفيد علاقة وجودية في اختبار الحياة أكثر منها في إطار علمي نظري؛ وبهذا المعنى نعرف الألم (أشعيا 53: 3)، والخطيئة (حكمة 3: 13)
والحرب (قضا ة 3: 1)، والسلام (أشعيا 59: 8)، والخير والشر (التكوين 2: 9)؛ وأمّا معرفة شخص ما فتعني الدخول في علاقات شخصية معه، التي تؤدي إلى التضامن والألفة.
فالمعرفة تعني الحضور الحميم بين شخصين (الزواج)، كما أنَّها تعني الاستقبال والثقة المتبادلين، والتشارك في القلب والأفكار.