ربما شعرت ياعيل بدافع لا تستطيع مقاومته لقتل العدو الرئيسي لشعب الله، ولكنها تظل الى الأبد موضع لذم وتقريع لأجل الوسيلة القاسية التي قتلت بها سيسرا، على الرغم أن دبورة تاملت في هذه الفعلة وأثنت عليها بأسلوب شعري.
وعندما قالت دبورة: « تبارك على النساء ياعيل » فربما كانت تمتدح ايمانها فقط وليس خديعتها، فأي إمرأة تقل عدو البلاد، لا بد ان تكون صديقة لاسرائيل، وهكذا فإن طريقة قتل سيسرا لم تكن تهم دبورة كثيرًا التي بلا شك كانت تعتقد أن كل شيء يجوز في وقت الحرب.