عن صعود السيد المسيح للسماء قال مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة

[walaa farouk]

عيد_الصعود_المجيد
نصلي في القداس الإلهى" عند_صعودك_إلى_السموات_جسدياً .
إذ ملأت الكل بلاهوتك ، قلت لتلاميذك و رسلك القديسين ، سلامى اعطيكم سلامى أنا أترك لكم"
وهبهم السلام الذي لا يهبه الا الله، السلام المفرح المعزي
ونري كلمة_جسدياً تأكد ما علمتنا الكنيسة أن السيد المسيح كونه إبن الله الظاهر في الجسد (#اللوغوس)
فهو من حيث لاهوته موجود في كل مكان ولا يخلو منه مكان لكنه أمام التلاميذ ومن معهم
من حيث ناسوته صعد عنهم بالجسد ،
ليعلمنا أن نكون ناظرين دوماً للسماء ، لا كمكان بعيد ننتظره إنما حياة نحياها هنا على الأرض شاخصين نحوه،
وأيضاً لفظ جلس و عن_يمين_الاب ،
فالله من حيث لاهوته غير محدود ليس له يمين أو يسار
إنما استخدم الوحى الإلهى كلمات لتوضح لنا المعنى .
فلفظ #جلس بمعنى إستقر
و #اليمين_رمز_العظمة والقوة.
اى انه استقر في عظمته و لن يعود لحالة إخلاء الذات مرة أخرى،
و حين سيأتى للدينونة سيأتى بمجد و تراه كل عين ..
#كنيستنا_العريقة غنية بطقوسها و تعاليمها. تأخذنا في كل مناسبة لجولة نغوص
فيها في أعماق الكتاب لنرى كم هو حب الله و كم هى جميلة عبادتنا،
صلى عنا يامن علمتنا حب الكنيسة متبحرا في كلمة الله بعمق و روح،
صلى عنا و عن كنيستنا وحياة وسلامة راعيها، صلى عنا يامن لا تنسانا،
القمص بولس الانبا بيشوى