رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف استطاع اخنوخ أن يرضي الله؟ بالإيمان. لأنه "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه…" (عبرانيين 11: 6). آمن أن الله موجود. وآمن أن الله يجازي الذين يطلبونه. فطلب الله ـ فوجد الله. كان الله من نصيبه وفي قلبه وإلى جانبه. وكان الله له رباً وحبيباً وصاحباً. وكان شعاره ما قاله داود "جعلت الربّ أمامي في كلّ حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع". وأرضى الله أيضاً بأمانته. فالأمانة من الإيمان. كان أميناً في خدمته، كان أميناً في استخدام الوزنة التي أعطاه إياها الله. كان أميناً في إضرام الموهبة التي فيه. وما هي تلك الموهبة؟ يُجيب العهد الجديد على هذا السؤال قائلاً إنها موهبة النبوّة. فلقد ذكر يهوذا في رسالته (14 و15) أن أخنوخ تنبّأ قائلاً: "هوذا قد جاء الربّ في ربوات قديسيه ليصنع دينونةً على الجميع فجّارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلّم بها عليه خطاة فجّار". فلولا يهوذا لما علمنا شيئاً عن موهبة أخنوخ. وكان أميناً في بيته وبين أفراد عائلته. فقد ربّى أخنوخ أولاده تربيةً صالحة في ظلّ مخافة الله. وقد أطال الله بعمر ابنه البكر متوشالح حتى أنه عاش وعاش وعاش لدرجة أن الناس ظنّوه لن يموت. عاش 969 سنة (العمر كلّه) ورأى أحفاده وأحفاد أحفاده، وأحفاد أحفاد أحفاده. وهذا يتّفق مع ما قاله الكتاب: "مخافة الربّ تزيد الأيّام". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ويكون تقرير السماء عني وعنك فلان السائر مع الله | اخنوخ |
نقل اخنوخ بكل شجاعة رسالة الله الى عالم عنيف |
اخنوخ «ارضى الله» |
إذا كان الله استطاع أن يتعامل مع شاول |
كله بما يرضي الله |