لقد تقدَّم الرب إلى النعش ولمَسه، فوقف الحاملون، وقال: «أيها الشاب، لكَ أقولُ: قُمْ!». وهكذا اقترب الرب إلينا كخطاة حيث كنا، وقال لكلٍ منَّا: «قُمْ!».
جلس الشاب «ابتدأ يتكلَّم». ولا شك أن أقوال المؤمن تختلف عن أقوال الخاطئ. المؤمن يُكلِّم الله؛ أي يصلي. «فدفعَهُ إلى أُمهِ»، ونستطيع أن نرى في ذلك إشارة إلى كلمة الله، لأنها هي التي بها وُلِدنا «شاء فولَدنا بكلمة الحق» ( يع 1: 18 ). وفيها لنا اللبن العديم الغش ( 1بط 2: 2 ).