رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دي الجملة اللي قالها الفريسيين لبعض لما الرب يسوع دخل لأورشليم راكب على جحش! فَقَالَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «ٱنْظُرُوا! إِنَّكُمْ لَا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هُوَذَا ٱلْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ!».يُوحَنَّا 12:19 لما الرب يسوع دخل لأورشليم راكب على جحش والجموع الغفيرة استقبلته استقبال حافل وعبروا عن فرحهم بوجوده بشكل غير مسبوق وطبعا فرشوا هدومهم على الارض وهتفوا بالسعف زي ما إحنا عارفين ودا كان تاني يوم من بعد معجزة إقامة لعازر من الموت.. والغريب أن نفس الناس دي بعد ساعات قليلة هيكون هتافهما مختلف تماما وهما بيقولوا لبيلاطس (أصلبه)! ولو حطينا الموقفين جنب بعض هنشوف كذا نقطة مهمة ينفع نتعلمهم. 1) الناس اللي تابعت الرب يسوع من بعيد وسمعت عنه من اللي حواليه مأبهرهمش غير المعجزة واللي بمفهوم الايام دا ( show ).. فتبعيتهم ليه كانت هشة وإعجابهم بيه كان مزيف وقابل للتبديل للنقيض بسهولة. 2) المعجزات اللي عملها السيد المسيح مش هي اكتر حاجة مبهرة او بتغير الحياة، لكن العلاقة الشخصية بيه اللي بتنتج تبعية حقيقية ليه مغيرة لحياتنا نفسها واتجاهاتنا وافكارنا وتصرفاتنا هي دي المعجزة الحقيقية. 3) في القرارات والأمور المهمة في حياتنا (زي قرار إتباع المسيح من عدمه) ضروري نآخدها بنفسنا، بعد ما نقرب وندوق ونتعامل ومنمشيش وراء أي حد مهما كان هو مين. علشان لو مخدناش القرار إحنا عمرنا ماهنكمل فيه للآخر ورغم أي ظروف وهنستنى أول فرصة للتراجع! أحد_السعف حد_الزعف |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل فقد وراه عوض |
لنتطلَّع إلى عدوِّين العدوّ الذي نراه، والعدوّ الذي لا نراه |
العالم كله مشي وراه لانه الحق |
كل حزن وراه فرح |
العالم ليس أسود كما نراه كل يوم، |