رحمة الخاطئ: برحمته خلَّص يسوع المرأة الزانية ولم يحكم عليها.
إنما طالب التوبة قائلا لها "إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة" (يوحنا 8: 11).
يقبل المسيح الخاطئ، ولكنه لا يقبل أن يستمر الخاطئ في خطيئته.
فالله يغفر ويُحرِّر، ومغفرته تُعيد الإنسان إلى مسيرته المستقيمة.
لقد أعلن "فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم" (يوحنا 23: 35).
فهو مَن دعانا لنغفر "سبعين مرّة سبع مرّات" (متى 18: 22).