استهلته مريمُ في الناصرةِ في فقرها وتواضعها، وفي بيت لحم في مغارة الفقر والبرد، وفي مصر زمن الغربة واللجوء والتشرد; كما وكتبَ يسوع فصلَهُ الثاني في شوارع القدس حاملاً صليبه، قبل أن يتسلق الجلجلة.
وحريٌ بِنا أن نكتُبَ فصولَهُ القادمة في حياتِنا اليوميّةِ، بروح تضحية وعطاء، فنكونَ للمسيح كهنةً ورهباناً وراهباتٍ ،على ما يحب ويشتهي.
معكم يا أهل الناصرة، معكم أيٌّها الإخوةُ المسيحيون في الأردن والجليل وفلسطين وقبرص، ندعو مريمَ العذراء المحتفى بها لتُرافِقنا في تحضير سينودس كنائس الشرق الأوسط، لترافقنا في هذِهِ السنةِ الكهنوتيَّةِ لكيما، نكونَ على مِثالِها، مُرشدينَ للمؤمنينَ الذينَ يوكلُهُم الربُّ لِعنايتِنا الرعويَّةِ.