وكانَت حَماةُ سِمعانَ في الفِراشِ مَحمومة، فأَخَبَروه بأمرِها
"فأَخَبَروه" في الأصل اليوناني εὐθὺς λέγουσιν (معناها أخبروه حالا) فتشير الى تعبير مرقس الإنجيلي الذي تكرر 41 مرة. ويعطيه مرقس الإنجيلي أهمية كبرى.
ويدل فعل "أَخَبَروه" على ان حماة بطرس كانت طريحة الفراش عاجزة عن أن تشكو للمسيح وان بطرس لم يسأل شيئًا لنفسه أو عائلته لكن المُحيطين بالسيِّد المسيح "سألوه فورا من أجلها"؛ وهذه هي صورة حيَّة لإيمان الحاضرين بقدرته على الشفاء، وصورة على شفاعة الأعضاء لبعضها عن البعض أمام الرأس الواحد ربَّنا يسوع! ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إن سمعان لم يستدعِ السيد المسيح ليشفي حماته المريضة بل انتظره حتى يتمم عمله التعليمي في هذا المجمع؛ هكذا منذ البداية تدرب أن يفضل ما هو للآخرين عما هو لنفسه".
ليس لنا إذا اصابتنا الامراض الاَّ ان نذهب الى يسوع ونُخبره بها.