قد تَراءَيا في المَجد، وأَخَذا يَتَكلَّمانِ على رَحيلِه الَّذي سَيتِمُّ في أُورَشَليم.
تشير عبارة " تَراءَيا في المَجد " إلى تمتُّع " موسى" و "إيليا" بالمجد، أي بنور وبهاء كالسماويين. وان موسى وإيليا لم يظهرا بالروح بلا جسد، وإنما بهيئة جسميَّه كما كان يسوع. إن إيليا نقل بالجسد إلى السماء (2 ملوك 2: 11)
وأمَّا جسد موسى فقد أقيم من الأموات (رسالة يهوذا، 9) وعاد كل منهما إليه بشكل سرّي. إنَّ موسى وإيليا َتراءَيا في المجد، لانَّ الله أشركهما في عمله تعالى (خروج 34: 29-35)، وعادا إليه بطريقة غامضة (تثنية الاشتراع 34: 5-6).
وسيُهب الله المجد لجميع الذين سيُقبلون في العالم الآتي (1 تسالونيقي 2: 12)
أمَّا يسوع فإنَّه يتمتع بهذا المجد في هذه الأرض منذ الآن قبل موته وقيامته كما هو الأمر في حادث التجلي (لوقا 9: 23).