رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقاء السامرية أعزائي المشاهدين أهلا ومرحبا بكم مرة أخري من برنامجكم ( حديث الساعة ) والمراة السامرية جاءت إلي البئر وقت الظهيرة ، إنها لاتريد ان يراها احد لأن المفروض أن تملا جرتها في الفجر او الغروب . ولكان الانسان الخاطئ دائما يبتعد عن الكل لان الخطية ما هي إلا حاجز يفصل الإنسان عن الله والاخرين . جاءت المراة تحمل جرتها وكانها تحمل شهواتها . جاءت تستقي ماء من بئر عميق إلي أسفل لذلك كل من يشرب منه يعطش, المذيعة : اهلا بحضرتكِ السامرية : أهلا بحضرتك المذيعة : لقاءك مع المسيا كان لقاء تاريخي السامرية : كان نقطة تحول في حياتي المذيعة : نتكلم بصراحة ووضوح السامرية : انا معنديش أي مشكلة انا حتكلم معاك بكل شفافية المذيعة : نتعرف بالاسم السامرية : اسم فوتنيا ( حسب التقليد) المذيعة : التوقيت اللي خرجتي تملي فيه المية توقيت صعب من حيث حارة الجو السامرية : في الحقيقة انا كنت قاصدة أخرج في التوقيت دا بالذات المذيعة : ممكن نعرف ليه السامرية : في الحقيقة مكنتش حبه أن حد يشوفني المذيعة : سامحيني ودا كان بسبب خطاياك السامرية : في الحقيقية ااة كنت بحاول اهرب من نظرات الناس لي المذيعة : الخطية حاجز بتفصل الانسان الخاطئ عن الناس وعن الله السامرية : ودي كان أحساسي علشان كده أخترت وقت الظهيرة للخروج المذيعة : لما رحت عند البير ( ودي بالمناسبة بير يعقوب ) لاقيت يسوع قاعد هناك السامرية : انا معرفتوش وخصوصا ان في عداوة بين السامريين وبين اليهود واحنا ما بنؤمنش غير باسفار موسي الخمسة المذيعة : أستغربت لما طلب منك ميه علشان يشرب السامرية : في الحقيقة آه وخصوصا انه رجل يهودي المذيعة : لكان عرفت ازاي انه رجل يهودي السامرية : من لهجته ومن لبسة المختلف عن السامريين المذيعة : لكان اكملت الحديث معه رغم علمك انه يهودي السامرية : اسلوبه الراقي المهذب شجعني علي استكمال الحديث معه واللي شجعني اكتر كان صعب علي اي انسان يهودي يطلب اي شيء من سامري مهما كان احتياجه المذيعة : استغربت من اسلوبه وكلامه معاكِ السامرية : تتدرج معايا في الحديث وكلمني عن الماء الحي وفجأنني بانه يعرف كل حاجه عني المذيعة : زي ايه السامرية : لما طلب مني احضر زوجي وأخبرته اني ليس لي زوج قللي كلامك صحيح انت كان معاك خمسة اجواز واللي معاك دولقتي مش جوزك المذيعة : نقدرنقول ان المسيا ( المنتظر) كما يعرفه السامريين حرر السامرية من كل قيودها وعبر بيها الي بر الامان السامرية :بالتأكيد وبعد اللقاء اللي كان بالنسبة لي كان طوق نجاة وشبع وارتواء حقيقي المذيعة : علشان كده ذهبت وبشرت بالمسيا وفي ناس كتير من السامريين أمنوا السامرية : دا صحيح المذيعة : طبعا لقاءك بالمسيا غني بالتاملات وخصوصا أستطاع وهو اعظم جراح أن يشخص الحالة ويعطية الدواء الشافي السامرية : بالتاكيد ورغم انه المسيا ألا انه حافظ علي أدميتي رغم اني أنسانة خطية علي عكس البشر . المذيعة : لو حبينا ننهي اللقاء بكلمة من أول كارزه ومبشرة بالمسيا تحبي تقولنا ايه السامرية : أحب أقول ان المسيا بيدور علي كل نفس بشرية أي كان مكانة وأي كانت خطيتة هو قادر أنه يحررها من قيود الخطية ويرويها ويشبعها من الماء الحي اللي يشرب منه لايمكن ان يعطش ابدا المذيعة : بنشكركِ علي صراحتك وسعدنا بلقائك اعزائي المشاهدين نلقاكم في لقاء أخر متجدد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|