رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يحبك ! شفاء هذا الرجل من مثل هذا المرض بعد ما طال به المرض ، انما هو احدي علامات العناية ( الإلهيه ) العظيمة لأجل نفعه : فكما يلقي ممحص الذهب بقطعة الذهب في الفرن لتحتمل النار الى حين حتي يراها قد تنقت. هكذا يسمح الله بامتحان البشر بالضيقات حتي تتنقي وتحصل علي نفع عظيم من عملية الغربلة. وهذا من أعظم المنافع التي ننالها. فليتنا لا نضطرب ولا نيأس عندما تحل بنا التجارب لانه كما ان ممحص الذهب يعلم الزمن الذي ينبغي أن يترك فيه الذهب في الفرن فيخرجه في الوقت المعين ولا يتركه بعد في النار حتي لا يفسد ولا يحترق هكذا كم بالأكثر يعلم الله ذلك ، عندما يرانا قد تنقينا بالأكثر ، يعنقنا من تجاربنا حتي لا ننطرح ونطرد بسبب تزايد شرورنا. فعندما يحل بنا أمر ما لم نكن نتوقعه،لانتذمر ولاتخور قلوبنا ،بل نتحمل الله الذي يعرف هذه الأمور بدقه ،حتي يمتحن قلوبنا بالنار كيفما يسر ،إذ يفعل هذا بهدف نافع وبقصد فائدة المجربين لذلك يوصينا الحكيم قائلاً بأن نخضع الله في كل الأمور ،لأنه يعرف تماماً متي يخرجنا من فرن الشر. حكمة يشوع 1:1 ،2 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|