قاوم إبليس بخضوعك للوصيه

[walaa farouk]

ابليس عدونا الذي خدع الابن الضال وجعله يترك بيت ابيه..
يترك الفرح الحقيقي إلى فرح مزيف
.. يترك الحرية الحقيقية إلى حرية زائفة.
. ابليس مازال يحاربنا إلى الآن وسيظل يحاربنا
إلى نهاية حياتنا على الأرض.. ولكن هل سنستسلم له؟
هل سنخضع لحروبه وأفكاره.. الكتاب يدعونا أن نقاومه، أن نجاهد ضده، أن ننتصر عليه.. يعدنا أننا إن قاومناه سيهرب منا..
ولكن كيف نقاوم ابليس بكل قوته وحيله و خداعاته؟
كيف ننتصر عليه؟ كيف سيهرب منا؟! علينا أن نقترب إلى الله.. نقترب إليه بالصلاة، نقترب إليه بالإتحاد به بتناولنا من جسده ودمه الأقدسين، نقترب إليه بالتوبة بعد السقوط والرجوع إلى حضنه من جديد.. نقترب إليه بقراءة كلمته الحية الفعالة.. نقترب إليه بالمناداة عليه طول اليوم بصراخنا المستمر "ياربي يسوع المسيح"، فاسم الرب برج حصين..
نقاوم ابليس بكل قوة بأن لا نستسلم لأفكاره التي يطرحها أمامنا
.. نقاومه بثقتنا في إلهنا الذي أعطانا الخلاص والنصرة
.. ثقتنا في غفرانه، في قبوله، في قدرته على التغيير... نقاومه بأن لا نستسلم لليأس الذي يسعي دائماً أن يوقعنا فيه، بل برجائنا في الحياة الأبدية..
تدريب: اختار وصية تكون موضوع جهادك اليوم،
وتقاوم ابليس بخضوعك لها.