رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن جميع الذين يرفضون لقب والدة الإله يقعون في الهرطقة النسطورية ويخالفون المجامع الكنسية ويطعنون في الإيمان بأن شخص المسيح هو شخص واحد في طبيعتين كاملتين إلهية وبشرية وبالتالي يعرضون خلاصهم الشخصي للخطر. إن قلنا إن مريم هي فقط أم يسوع الإنسان نشقّ شخص يسوع ونجعل الابن ابنين: ابن الله وابن الإنسان. وإن قلنا إن الآب هو أبو لاهوت يسوع فقط نشقّ شخص يسوع أيضاً. وحدة أقنوم تسمح بتسمية مريم والدة الإله وبتسمية الآب أبا ناسوت يسوع. أيّ تفريق في في شخص يسوع هو هرطقة تصبّ في الهرطقات التي طعنت في الخريستولوجيا (ابوليناريوس، نسطوريوس، أوطيخا وسرجيوس), كيرللس الإسكندري قال إن العذراء ولدت ناسوت يسوع ولم تلد اللاهوت. الآب ولد لاهوت يسوع. تقول إحدى الترانيم: “يا من هو بغير أمّ من جهة آبيه وبغير أبٍ من جهة أمّه…”. التركيز هو على وحدة الأقنوم التي جعلت الآب أباً ليسوع الإله-الإنسان والعذراء أمّاً ليسوع الإنسان الإله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|