رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول قائل: كيف يلد الأزلي أزليًا؟ كما أن اللهيب المؤقت يلد نورًا مؤقتًا. فإن اللهيب المولّد معاصر للنور الذي يلده. اللهيب المولّد لن يسبق النور في الزمن، ولكن منذ اللحظة التي يبدأ فيها اللهيب في نفس اللحظة يُولد النور. أرني لهيبًا بلا نور، وأنا أريك اللَّه الآب بدون الابن. لهذا "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل"، هذا يتضمن أن "ينظر" و"يولد" بالنسبة للابن هما ذات الشيء. رؤيته ووجوده ليسا مختلفين، ولا قوته وكيانه مختلفين. كل ما هو للابن هو من الآب، وكل ما يقدر عليه وما هو عليه هو أمر واحد، الكل من الآب القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|