رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتخوف المتخوفون من أن تطغى وساطة العذراء على وساطة المسيح، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان. أمّا المؤمن فإنّه يعرف أنّ لا مجالاً لذلك. إنّه يعرف أنّ العذراء الممتلئة نعمة تبقى تلك المخلوقة التي تنتظر من الرب كل خلاص وكل فداء. ولكنه يعرف أنّ مريم التي أعطتنا الرب، تحصل لنا بواسطة ابنها على جميع النعم التي نحتاج إليها. فلنحبها ولنطلب دوماً شفاعتها وكما تشتعل الشموع أمام صورتها يجب أن تضطرم دوماً قلوبنا بهذه النعم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|