يسوع هو الذي يبادر ويتقدم وسط أناس لا يتوقّعون ظهوره. حيث انه الشخص الذي يأخذ المبادرة ويذهب إلى توما ويدعوه ليرى ويلمس جروحه. ثم يضيف قائلا: "لا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً"(يوحنا 20: 27).إن موضوع المبادرة من جانب القائم من بين الأموات يُعبّر عنها مدلول فعل ὤφθη "أي تراءَى" كما وصف بولس الرسول "المسيح تَراءَى لِصَخْرٍ فالاثني عَشَر، ثُمَّ تَراءَى لأَكثَرَ مِن خَمْسِمِائَةِ أَخٍ معًا لا يَزالُ مُعظَمُهُم حَيّاً وبَعضُهُم ماتوا، ثُمَّ تَراءَى لِيَعْقوب، ثُمَّ لِجَميعِ الرُّسُل، حتَّى تَراءَى آخِرَ الأَمرِ لي أَيضًا (1 قورنتس 15: 5) ومعناه أن روايات الظهور تصف اختبارات واقعية عاشها فعلاً التلاميذ.