رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمجاد التي للكنيسة في الحالة الأبدية (رؤ21: 2): 1. الْمُقَدَّسَةَ: فالكنيسة وهي هنا على الأرض مقدَّسة، لأن الله اختارنا قبل تأسيس العالم “لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ” (أف1: 3). وهكذا أيضًا ستكون في الحالة الألفية، وفي الحالة الأبدية. وقد اكتسبت هذه الصفة بالفداء. 2. الْجَدِيدَةَ: وهي هنا في تمام الموافقة مع الحالة الأبدية التي تُوصف بالسماوات الجديدة والأرض الجديدة التي يسكن فيها البر، فتُوصف بأنها الجديدة لأن كل شيء قد صار جديدًا، كما أنها الجديدة بالمقابلة مع أُورشليم الأرضية القديمة التي تتكلَّم عنها نبوَّات العهد القديم. 3. نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ: وكما ذكرنا أنه في الحالة الألفية هي نازلة من السماء، هكذا توصف في الحالة الأبدية بأنها نازلة من السماء. ولنلاحظ أن الكنيسة وهي نازلة من السماء في المُلك الألفي إنما نازلة لكي تحكم، أما هنا فهي نازلة لكي تسكن لتكون في شركة مع الناس الذين على الأرض. 4. مِنْ عِنْدِ اللهِ: فمصدرها إلهي. 5. مُهَيَّأَةً: في رؤيا 19: 7 نقرأ القول إن العروس «هَيَّأَتْ نَفْسَهَا»، أما هنا فالذي هيأها هو الله لتتناسب مع مسكنه الأزلي الأبدي في بيت الآب. 6. كَعَرُوسٍ: نراها وهي هنا على الأرض أنها مخطوبة، لكن وقد وصلت إلى السماء قبيل ظهورها مع المسيح نقرأ أنها زُفت كعروس لعريسها، وبعد ذلك تُرى وهي نازلة من السماء. في الحالة الألفية هي عروس، وها في الحالة الأبدية هي عروس أيضًا. وكما يذكر الرسول بولس أن المسيح سيُحضرها لنفسه كعروس، لا دنس فيها ولا غضن (أي تجاعيد)، بل تظل عروسًا إلى أبد الآبدين. 7. مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا: مَنْ هو رجلها؟ هو الذي أشار إليه الرسول بولس بالقول: «خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ» (2كو11: 2). لقد قيل عن بوعز: «لأَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَهْدَأُ حَتَّى يُتَمِّمَ الأَمْرَ الْيَوْمَ» (را3: 18)، لكن ما أبعد الفرق بين الرجل الذي اقترنت به راعوث وهو بوعز، والرجل الذي اقترنت به الكنيسة وهو المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انظر إلى الأمجاد التي أعدها الله لك حتى تحتمل آلام الأرض |
مرحبًا بمدرسة الأمجاد الأبدية |
الأمجاد التي تتبعها |
تنويه هام من المتحدث الاعلامى للكنيسة |
تنويه هام من المتحدث الرسمى للكنيسة |