رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الذي تقوده الذات إلي الطمع، يصعب عليه العطاء. فيحب الأخذ أكثر من العطاء، بعكس وصية الرب(أع 20: 35). من أجل تمركزه حول ذاته، يصعب عليه دفع العشور والبكور، ويصبح العطاء كأنه اقتطاع من ذاته، وفي قصة الغني ولعازر (لو 16) كان لعازر يشتهي الفتات الساقط من مائدة الغني، وذلك لا يعطيه. وبالتالي فإن المحب لذاته -إذا أعطي- يصعب عليه أن يعطي في الخفاء. لأن ذلك لا يمجد ذاته في أعين الناس. وإن أعطي، يكون عطاؤه كله خارج ذاته، بينما أعظم العطاء هو في بذل الذات لأجل الغير حسب قول الرب (يو 15: 12). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطموح الذي يريد التفوق على الغير هذا قد انتصرت عليه الذات |
الصلاة هي جُرعة آمل في زمن سيطر عليه الطمع وحب الذات |
الله لا يصعب عليه أمر |
لن يصعب عليه مستحيلك |
الذات في محيط العطاء |