من عند قناة البركة العليا في طريق حقل القَصَّار، جاءت رسائل التهديد لحزقيا (إش36: 2).
وفى نفس المكان - في يوم سابق - كان الرب قد أرسل النبي إشعياء للملك آحاز؛ أبي الملك حزقيا، برسالة للتعزية والتشجيع قائلاً: «احْتَرِزْ وَاهْدَأْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ يَضْعُفْ قَلْبُكَ» (إش7: 3، 4)،
وفي ذلك اليوم يرسل الرب النبي إشعياء نفسه حاملاً رسالة السلام والطمأنينة للملك وشعبه «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَهُ، الَّذِي جَدَّفَ عَلَيَّ بِهِ غِلْمَانُ مَلِكِ أَشُّورَ. هأَنَذَا أَجْعَلُ فِيهِ رُوحًا فَيَسْمَعُ خَبَرًا وَيَرْجِعُ إِلَى أَرْضِهِ، وَأُسْقِطُهُ بِالسَّيْفِ فِي أَرْضِهِ» (إش37: 6، 7).