وهنا نأتي لسبب آخر يجعلنا نحسب الألم هبة من الله، وهو مجد الله في حياتنا من خلال ما نجتاز فيه في هذا العالم «يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ» (في1: 20).
حين نعلم أن الله سيتمجَّد من خلالنا، هذا يجعلنا لا نرفض شيئًا مما تُكرمنا به يده الصالحة، حتى وإن كان ذلك مؤلمًا.
أَليس جميعنا نبغي مجد اسمه؟ فإن كان له مجد من خلال آلامنا، فليتنا نقول بملء القلب والفم: «بِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ» (في1: 18).