"بِاسْمِ" (باليونانية εἰς τὸ ὄνομα بصيغة المفرد، لا بأسماء الآب والابن والروح القدس)، فتشير الى قيام علاقة شخصية بين المعمَّد والله وهو "كيان واحد" الآب والابن والروح القدس، لأنّها كلّها تشترك في المجد الواحد، في الطبيعة الإلهيّة الواحدة، دون أن تمتزج بشخص واحد، بل لكّل من الأقانيم الإلهيّة دوره وكيانه المتمايز، إنّما في اتحاد الطبيعة الإلهيّة وفي مساواة المجد والكرامة.
الاعتماد باسم يسوع لا يزيل الاعتماد باسم الاب والابن والروح القدس لان العماد باسم ابن الله الوحيد الوسيط بين الله الاب والابن والروح القدس والانسان (عبرانيين 9: 15)، لذلك التلاميذ والرسل كانوا يفهمون جيدا ان تعميدهم للمؤمنين باسم المسيح هو تعميد باسم الله الاب والابن والروح القدس.