أخي الحبيب المـتألم: إذا كنت أخي الحبيب قد تقابلت معه،
فلا بد أن تتذكر قول الرب: «الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً» (إر29: 11).
وعندما يبرز التساؤل: إذًا لماذا يسمح لي بهذا الألم؟
لا بد أن تسارع بالرد:
إنه كأب حكيم مُحب يعرفني أكثر من نفسي،
بل ويعرف كيف يُجمّلني ويشكِّل فيً، لكي أكون إناءً مُكرمًا نافعًا له، فهو يجعل كل الأشياء تعمل معًا - حتى أتون المرض - لخيرك.