رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الرب الرسالة ذاتها لملاك كنيسة سميرنا، لم يُخْفِ عنهم نية إبليس في أن يجرِّبهم، لكنه أيضًا جعل مع التجربة المنفذ، ووضع أمامهم الحق كاملاً بأن للتجربة نهاية، وللألم وقت محدَّد ومحدود. فلو كان الرب قد اكتفى بالقول: «يَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ» فقط، لكان القلق والإحباط قد ملأ القلوب، وكان السؤال الذي سيطرح نفسه بشدة وقتها: «حَتَّى مَتَى يَا رَبُّ؟» (حب1: 2). لكن الرب أراد أن يُطمئن القلوب، ويُهدّئ من روع النفوس بالقول: «يَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ». والفارق كبير بين واحد يُدرك أن الألم له وقت محدود وسينتهي، وآخر لا يعرف أن للأمر نهاية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|