القديس إسيذورس بالبلسان
أن الملائكة يطلبون نزع الزوان أي عقاب الأشرار، لكنهم يُمنعون من ذلك حتى يتمتّع الأشرار بفرصة للتوبة، ولا يُضار الصالحون.
فإن الله لم يقطع عيسو الشرّير حتى لا يهلك معه أيوب البار الذي جاء من نسله، ولم يقتل لاوي العشّار حتى لا يفقده ككارز بالإنجيل،
ولا اِنتقم لإنكار سمعان بطرس الذي قدّم دموع التوبة بحرقة،
ولا ضرب شاول الطرسوسي بالموت حتى لا نفقد بولس الرسول
الذي كرز بالخلاص في أقاصي الأرض.