كانت تلك معمودية التوبة. وما كان هو محتاجًا إليها وهو القدوس (لو1: 35) الذي في تجسده شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية. وقد قبل المعمودية من أحد خدامه، أعني يوحنا الذي حاول أن يعتذر عن ذلك قائلًا له "أنا المحتاج أن اعتمد منك، وأنت تأتي إليّ!
فأجابه في اتضاع "اسمح الآن، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر" (مت3: 14، 15).