الصليب هو جزء من حياتنا اليومية، وغيابه قد يدعو إلى القلق، وهذا الصليب اليومي هو المحن الصغيرة أو الكبيرة التي تملأ حياتنا. فما دامت المحنة حاضرة في حياتنا، يمكننا القول إننا في طريق التطويبات.
فيسوع لا يطلب من تلاميذه شهرة أو ثورة، بل بالحري حزنا وجوعا واضطهاد، وصليبا، ويعلق الأب متى المسكين "كل ما للمسيح صار لي، صليبه ومجده آلمه معا" ؛ ولكن الرب يؤكد لهم انهم سيكافئون.
فرَجاؤُنا في المسيحِ ليس مَقصورًا على هذهِ الحَياة، والاّ " فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم" (1 قورنتس 15: 19).