افرَحوا في ذلك اليَومِ واهتُّزوا طَرَباً، فها إِنَّ أَجرَكُم في السَّماءِ عظيم، فهكذا فَعَلَ آباؤهُم بِالأَنبِياء.
"إِنَّ أَجرَكُم في السَّماءِ عظيم" فتشير إلى رؤية يسوع هؤلاء المنبوذين من اتباعه هم الذين ينالون على أعظم المكافآت. أمَّا عبارة " فَعَلَ آباؤهُم بِالأَنبِياء " فتشير إلى ذكّر يسوع الكثير إلى استشهاد الأنبياء (لوقا 11: 47-51 و13: 33 و34) علما أن كثيرا ما شدَّد اليهود على الاضطهادات التي عاناها الأنبياء وعلى استشهادهم في أثر اضطهاد انطيوخس الرابع في سنة 167 ق. م. (2 ملوك 6-7).
بعد التذكير بالمضطهدين في الماضي وهم الأنبياء، يسوع يتنبأ بان التلاميذ هم أيضا يُضَّطهدون وبالتالي يواصلون هم عمل الأنبياء.