منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 01 - 2022, 06:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

أنت هو المسيح ابن الله الحي، هو المسيا الذي كان اليهود ينتظرونه



فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي، هو المسيا الذي كان اليهود ينتظرونه مخلصًا تعني الممسوح من الله، وما قاله الرب يسوع لبطرس (أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي لم يبني المسيح كنيسته على إنسان مهما كان هذا الإنسان. ولكن معنى الكلام أن الكنيسة ستؤسس على إيمان بطرس الذي نطق به أن المسيح هو ابن الله الحيّ. وبإتحادنا به خلال المعمودية نصير أولاد الله، وندخل إلى العضوية في الملكوت الروحي الجديد وننعم بحياته فينا.
بطرس تعني صخرة مُشتقة عن اليونانية Petra بترا، فالمسيح أسس كنيسته على صخرة الإيمان إذا لأن الصخرة التي تُبْنَى عليها الكنيسة هي المسيح نفسه "وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ" (1كو 4:10). والمسيح هو حجر الزاوية "لِذلِكَ يُتَضَمَّنُ أَيْضًا فِي الْكِتَابِ: هنَذَا أَضَعُ فِي صِهْيَوْنَ حَجَرَ زَاوِيَةٍ مُخْتَارًا كَرِيمًا، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَنْ يُخْزَى" (1 بط 2: 6).

وراجع تفسير الآيات (تث 31،4: 32). هو الصخر الكامل صنيعه = كلمة صخر في العبرية هي "تسور" وهي تُترجم عادة صخر ولكنها أيضًا تعني أصل / مصدر / نبع / السبب الأول. وهذه كلها تُفيد معنى الخالق لذلك تعنى في هذه الفقرة "هو الخالق الكامل صنيعه" على أن الترجمة صخرة مناسبة أيضًا لأنه يحتمي فيها المسافر في الصحراء من العواصف وقد ترجمتها السبعينية ثيئوس θεός أي الله).

أبواب الجحيم لن تقوى عليها = أبواب الجحيم هي إشارة لِقُوَى الشر وهذه لن تنتصر على الكنيسة، بل ولا الموت قادر أن يسود على المؤمنين، بل هم سيقومون من الموت في الأبدية ( هذا إذا كان إيمانهم صحيحًا كإيمان بطرس) وتشير أيضًا إلى الكنيسة التي يقودها المسيح هي كنيسة بصلواتها وتسابيحها تهاجم أبواب الجحيم، تهاجم الشيطان الذي هزمه المسيح، والكنيسة تكمل عليه.

وأعطيك مفاتيح.. "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ" (مت 18: 18). فالمسيح أعطى لكنيسته سلطان الحل والربط وغفران الخطايا وإمساكها، القبول في شركة الكنيسة أو إخراج وفرز المخالفين من الشركة المقدسة، لذلك حرص المسيح ألا ينتشر خبر أنه المسيا حتى لا يفهم الشعب أنه آتٍ ليحارب الرومان لذلك كان يوصي تلاميذه ألا يقولوا أنه المسيا، وأيضًا المرضى وكل من أخرج منهم شياطين أمرهم ألا يقولوا لأحد، وانتهر الشياطين حتى لا تقول وتتكلم وتكشف هذه الحقيقة أمام الجموع (لو 41:4) لأن الجموع كان لها مفهوم سياسي وعسكري لوظيفة المسيا.

ولكن حينما أعلن بطرس أن المسيح هو ابن الله فرح المسيح وطوبه، لكنه وجه تلاميذه للفهم الحقيقي السليم للخلاص، وأن هذا لا يتم بالانتصار على الرومان، بل بموته وقيامته "مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ" (مت 16: 21)، إذًا نفهم أن المسيح يود أن يعرف الناس حقيقته، ولكن ليس كل واحد، بل لمن له القدرة على فهم حقيقة الخلاص.







د. طلال فرج كيلانو - هولندا


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيد المسيح كان موضع رجاء اليهود وكانوا ينتظرونه
ابتدأ الرب يسوع يُعلِن عن نفسه، ويُبَرهِن أنه حقًّا المسيا الذي ينتظرونه
بطرس هو الذي أخذ إعلانًا من الآب أن المسيح هو ابن الله الحي
أن المسيح هو الحجر الحي الذي اختاره الله
لم يقبل اليهود الرب يسوع المسيح الذي هو أبن الله


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024