رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرفض بسبب قساوة القلب لم يذكر الإنجيل المقدس رفض أهل النَّاصِرة ليسوع بسبب عدم إيمانهم فقط بل ذكر سبب الآخر هو ما يُسمّيه الكتاب المقدّس قساوة القلب. إن عدم الإيمان يصبح تلك القساوة التي كان يتنبأ عنها أشعْيا "غَلِّظْ قَلبَ هذا الشَّعْب وثَقِّلْ أُذُنَيه وأَغمِضْ عَينَيه لِئَلاَّ يُبصِرَ بِعَينَيه ويَسمَعَ بِأُذُنَيه ويَفهَمَ بقَلبه وَيرجعَ فيُشْفى" (أشعْيا 6: 9-10). فالقساوة هي تصلّب الإنسان في انفصاله عن الله، ويُسمِّيه أيضا "عمى". وعبارة "قسى قلبه" معناه غلَظه، وصم الآذان، وأبقى الغشاوة على العين، بحيث يصبح الإنسان غليظ الرقبة، حجر القلب. فالقساوة صفة مميزة لحالة الإنسان الذي يرفض أن يتوب، ويبقى منفصلاً عن الله. ويعلق محمد الغزالي " وقد رأيتُ في تجاربي أنّ الفرق بين تديّن الشكل وتديّن الموضوع هو قسوة القلب أو رِقّته". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هلك “فرعون” بسبب قساوة القلب |
الرفض بسبب عدم إيمان |
قساوة القلب |
قساوة القلب |
قساوة القلب |