عدم الاعتراف بان يسوع هو المسيح كما جاء في تصريح يوحنا الرسول " مَنِ الكَذَّابُ إِن لم يَكنْ ذاكَ الَّذي يُنكِرُ أَنَّ يسوعَ هو المسيح؟ هذا هو المسيحُ الدَّجَّال ذلك الَّذي يُنكِرُ الآبَ والاِبْن. 23 كُلُّ مَن أَنكَرَ الاِبْنَ لم يَكُنِ الآبُ معَه.
مَن شَهِدَ لِلابْن كانَ الآبُ معَه " (1 يوحنا 2: 22-23).
رفض اليهود تجسُّد ابن الله وعمله الفدائي وبالتالي نبذوا ألوهية المسيح، وولم يعترفوا بآيات "كلمة" الله" ولا طاعوه. وإن وجود غير مؤمنين في أهل النَّاصِرة شكّل حجر عثرة للمؤمنين.
وإبدائهم عدم الإيمان تجاه يسوع المسيح كان لا بدّ أن يسبّب "ألماً ملازماً" في قلب كل مسيحي كما صرّح يوما بولس الرسول "إِنَّ في قَلْبي لَغَمًّا شَديدًا وأَلَمًا مُلازِمًا" (رومة 9: 2).