"عاقِلات" فتشير الى عذارى يتميَّزن بالحكمة والفطنة، ويَحفظن وصايا الله. وهذا ما يؤكِّده صاحب المزامير "رَأسُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبّ"، (مزمور 111: 10)، والحكمة هي معرفة الرب، (أمثال 2: 5) من ناحية، وبُغض الشر والكبرياء والاكاذيب من ناحية أخرى كما يقول صاحب الامثال "مَخافَةُ الرَّبِّ بُغضُ الشَّرّ" (أمثال 8: 13)؛ وبكلمة أخرى الحكمة هي العمل بوصاياه. واظهرن حكمتهنّ هنا بانهنَّ اهتممن بأمور المستقبل واستعدتن له. والفرق بين العاقلات والجاهلات كالفرق بين الذي بنى بيته على الصخر والذي بنى بيته على الرمل (متى 7: 24-27).