بعض التحديات التي تواجه شبابنا
عرض لبعض التحديات التي تواجه شبابنا:
ونستعرض معا بعض هذه التحديات حتى نتفهم أكثر مشاكلهم، ونُعيد النظر في بعض البرامج والأنشطة التي تُقدًم لهم.
1 - تيارات العلمانية:
التي تجتاح العالم وتحاول أن تلغى وتُذيب التراث بكل ما فيه من فرادة وعمق ولاهوت وتعليم. مما يُبرز احتياجنا لخدام فاهمين ودارسين ومُمارسين ومُختبرين لحياة الكنيسة وكلمة الله.
2 - ضياع الهوية:
وفقدان الأمل في المُستقبل بسبب قلة فرص العمل. مما يجعلنا في حاجة إلى خُدام مُدركين لهذا ومملوءين إيمانًا حتى يستطيعوا أن يعبروا بأولادنا إلى برّ الأمان من خلال إدراكهم أن كمال هويتنا هو في المسيح وليس في تحقيق ذواتنا، في نفس الوقت الذي يسعون فيه لفتح مجالات للعمل أمامهم.
3 - التفكك الأسرى:
بسبب انشغال الوالدين بتوفير لقمة العيش، أو لعدم إدراكهم بأهمية دورهم في تربية أولادهم، أو بسبب سوء طباعهم التي تجعل الأبناء ينشأون محرومين من القدوة والمثال الطيب العملي أمامهم. مما يضع على عاتق الكنيسة ثقل خدمة أسر الأطفال والشباب بجانب خدمة الأولاد، ومُحاولة توجيه جانب من الأنشطة الكثيرة التي لا نخرج منها إلا بشغل وقت الشباب إلى أنشطة تجمع بين الطرفين، الأسر وأولادهم كما نُكثر من الندوات واللقاءات والحوارات التي تجمع بينهم. بدلا من توسيع الفجوة بينهم بانشغال الأولاد في دراستهم طول العام، وانشغالهم بأنشطة الكنيسة طول الصيف.
4 - انتشار بعض القيم السلبية في المجتمع:
مثل الأنانية، والمصلحة الشخصية فوق كل اعتبار، عدم الأمانة، عدم التضحية من أجل الآخرين، الكذب، والمظاهر الاجتماعية الخادعة.
5 - الخوف من تسرب العالم إلى داخل مجتمع الكنيسة:
فيلمس الشاب الفرق بين المبادئ التي ينادى بها المعلم أو الخادم وبين سلوكه العملي، مما يجعله يفقد الثقة في إمكانية الحياة بالوصية في وسط العالم. أو يلمس المحسوبية في توزيع مسؤوليات الخدمة، أو في اختيار خُدام دون غيرهم، أو يلمس تسلط المادة، أو يلمس صراعات الخدام بعضهم مع بعض.