بـــيـــان للجماعة الإسلامية

[jajageorge]

وإتاحة الفرصة كاملة لحكومته..

بيان للجماعة الإسلامية بالمنيا يطالب بدعم "مرسى"

الإثنين، 20 أغسطس 2012 - 13:44


د. طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية
المنيا- حسن عبد الغفار
أصدرت الجماعة الإسلامية بالمنيا، بيانا اليوم، تحت عنوان "أمل يتجدد وقلق يتبدد" قدمت فى بدايته التهنئة بعيد الفطر المبارك لكل المصريين عامة، والشيخ عمر عبد الرحمن خاصة.

وقال البيان إن هذا العيد جاء حاملا بين طياته آمالا، من حيث كتابة دستور يعبر عن الهوية، ويرسخ الحرية، ويحقق العدالة الاجتماعية، ويعبر بمصر مرحلة مفصلية فى تاريخها الحديث، وعودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته الأساسية فى حماية أمن البلاد من المخاطر على أكمل وجه، وألا ينغمس فى السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية كما حدث فى نكسة 67، والتأكيد على تحقيق الأمن والاستقرار، وتحقق العدالة الاجتماعية، وتحسن الاقتصاد، وتحقيق استقلال حقيقى للقضاء، والقضاء على الفساد بشتى صوره، بالإضافة إلى الأمل فى رفع الاضطهاد عن مسلمى بورما، بينما يصب القلق من مؤامرات الثورة المضادة التى لا تستطيع أن تحيا إلا فى الفساد والظلم، وتأبى العدل والمساواة وطهارة اليد.

وأضاف البيان، كل ما سبق ذكره بالإضافة لدعاوى الفوضى وعدم الاستقرار، ودعاة هدم الدولة والانقضاض على الثورة من أذناب النظام السابق، إلى جانب الإعلام المأجور الذى عاش على الفساد لسنوات ويحن إلى العودة إليه مرة أخرى، أضف إلى ذلك القلق من بعض المؤسسات القضائية التى تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط، والقلق الأكبر على سيناء المكبلة باتفاقيات كامب ديفيد الظالمة، والتى كان نتاجها سلسلة من الهجمات الإجرامية كان آخرها سقوط ستة عشر شهيدا على ترابها، والقلق الأشد - كما ذكر البيان - من مجموعات متطرفة مشوهة الفكر أطلت برأسها، وتحتاج لحسم فى مواجهتها، وترشيد أفكارها فى إطار التزام القانون، واحترام حقوق الإنسان والجوار.

وقد طالب البيان، بضرورة دعم الرئيس المنتخب؛ قائلا إنه الآن ممثل لآمال الثورة المصرية والشعب المصرى وطموحاته، مطالبا بضرورة إعطاء حكومته الجديدة الفرصة كاملة لمواجهة المشكلات، ومساعدتها فى تحقيق ذلك، بالإضافة إلى مواجهة الثورة المضادة، من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية، ودعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور المعبر عن شعب مصر، بالإضافة إلى بعض النقاط الأخرى التى دعا إليها البيان الخاصة بمشكلات الدول العربية والإسلامية.