«جَاءُوا إِلَى مَارَّةَ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّ »
( خروج 15: 23 )
كان لا بد من مَارة.
فمع أن الرب كان يستطيع أن يهديَهم إلى أرض كنعان في أيامٍ قلائل، بسهولة وسرعة، لكنهم كيف كانوا سيعرفونه بدون مَارة؟ وكيف كان يتأتّى لهم أن يعرفوا المسيح،
الذي فيه العلاج والحل لكل مشاكلهم، ولكل ما يعترض طريقهم؟
أ لم يكن الحل في مشكلة مَارة، هو الشجرة التي قُطعت لتُلقى في الماء.
ذلك العود الأخضر الذي تكلَّم عنه إشعياء، والذي نبَت قدام يهوه كفرخٍ وكعرقٍ من أرضٍ يابسة، وقُطع من أرض الأحياء، ليُلقى في مرارة مائنا؟