الى من نذهب يا رب وكلام الحياة الابدية عندك هذا الكلام قاله بطرس الى الرب يسوع وفي هذه الايام نجد أنه فعلاً ليس لنا أمل فى النجاة الا فى يسوع المسيح وكلامه، لانه هو كلام الحياة الابدية، لانه هو الوحيد الذي يستطيع كل شىء وهوالوحيد المتحكم فى مملكة الناس لانه هو الذي وعدنا أن كل الأشياء تعمل للخير للذين يحبون الله كما انه هو الصانع كل الاشياء بكلمة قدرته فهو الذي يستطيع ان يحول كل الامور للخير، وهو الذي قال فكان وامر فصار واي امر يريد ابليس ان نعانى منه هو بسماح من الله حتى نلجأ اليه ونطلب منه ان يكون معنا، ونلجأ الى كلامه ونقرأه ونحفظه ونعمل به ونعلمه لاولادنا ونتكلم به ونحن قيام ونحن نيام كما اوصى الله يشوع فى العهد القديم ونطلب منه ان يعطينا الفهم لأي امر لا نستطيع ان نفهمه لان الله قال لنا اقتربو الىّ اقترب اليكم يقول الله و اسالوا تعطوا اطلبو تجدوا اقرعوا يفتح لكم، اذاً علينا ان نسال الله ان يكون معنا وان يرحمنا وان يحول قلوب الحكام والرؤساء الى ان يحكموا بالعدل وان يخضعوا لعمل الله ونسأل من الله ان يملك على بلادنا الحبيبة وان يحرك قلوب الملوك بقوته المقتدرة لفعل ما يحقق مشيئة الله في بلادنا ونصلي كما امرنا الرب يسوع صلوا هكذا ” ابانا الذي فى السموات ليتقدس اسمك لياتي ملكوتك كما في السماء كذلك على الارض ” حتى يأتي ملكوت الله على بلادنا وتتحقق مشيئة الله على الارض وتتعرف الخليقة على الرب يسوع وتعرف محبته له أي للعالم وتملاْ معرفة الرب كل مصروالبلاد العربية حتى متى جاء يجد نفوس كثيرة خلصت من خطاياها بمعرفته، ولنا ان نتذكر اننا فى الآلم نتذكر الله ونلجأْ اليه ولعل الله سمح بهذه الامور التي تحدث فى بلادنا لنعود اليه ونلجا له ونطلب ملكه علينا فتتم مشيئته في حياتنا لذا اصلي للرب ان كل من يقرا هذه الكلمات ان يطلب من الرب يسوع ان يسود على حياته وان يقرأ في كلمته وهي الانجيل وأن يطيع وصاياه ويطلب معونة من الله الروح القدس حتى يتغلب على أي امر لا يقدر على مقاومته واي خطية تتحكم فيه لان الانجيل يقول لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي يقول رب الجنود والرب يبارككم.
منقول
