رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ » ( مرقس 4: 21 ) “الْمِكْيَالِ” قد يرمز لمشاغل الحياة، بينما قد يرمز “السَّرِيرِ” للراحة ومُتع الحياة. هذه كلها يجب ألا يُسمح لها أن تحجب النور، كما يجب ألا يُسمح “لِهُمُومُ هَذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى وَشَهَوَاتُ سَائِرِ الأَشْيَاءِ أن تَدْخُلُ وَتَخْنُقُ الْكَلِمَةَ التي زُرِعَت فَتَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ” (ع19). فهل لدينا أُذنان للسمع؟ وهل نسمح لنور سراجنا الصغير أن يضيء؟ فليس هناك خفي إلا ويظهر، ولذلك من المؤكد تمامًا، أنه إذا أُشعِل سراج فلا بد أن يضيء حوله. وإذا لم يُظْهَر شيء، فهذا لأنه ليس هناك شيء ليُظْهَر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|