على ذات المنوال «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ».
الخمر الجديدة تكلّمنا عن الفرح الذي لا يُنطّق به، والذي يتحصَّل عليه المرء بمعرفته بالمسيح وقبوله له.
والزقاق تُكلّمنا عن الآنية التي تحوي الخمر.
أما عن كونها زقاق عتيقة فذلك لأنها ترمز إلى الناس الذين خربتهم الخطية، وأنهكهم عصيان الله.
لقد أُعيوا حتى لم يعد بمقدورهم الاحتفاظ بقواهم، أو أن يحتووا على شيء.
والحقيقة أن الجنس البشري أُخضع للموت، ومن ثم حُرم من الفضيلة، ونُبذَ جانبًا. إن خمر الفرح الغامر الجديدة في المسيح ينبغي أن تُوضع في أواني جديدة.