منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2021, 02:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,027

تناهى الليل ووجب الصحو


تناهى الليل ووجب الصحو


لذلك كونوا أنتم أيضًا مستعدين
لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان
( مت 24: 44 )



إن مجيء ربنا يسوع لاختطاف المؤمنين لهو من أقوى المُحرضات التي يوجهها الكتاب المقدس إلى المؤمنين لأجل الحياة النقية المكرسة. لأجل حياة الخدمة العاملة النشيطة. إن المسيح قادم، فلنكن على استعداد لهذا القدوم.

وماذا يعني هذا الاستعداد؟ أو بعبارة أخرى ما هو قوام هذا الاستعداد؟ الجواب هو الانفصال عن ملذات الجسد والعالم. الانفصال عن التورط في أمور العالم، ومن الناحية الإيجابية الصحو للصلوات الحارة أمام الرب.

من أجل ذلك يقول الرب: «لذلك كونوا أنتم أيضًا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان» ( مت 24: 44 ). «فاسهروا إذًا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان» ( مت 25: 13 ).

سوف ينزل الرب بنفسه من السماء لأخذ خاصته إليه. وما أعظم النعمة التي تضيء في هذا! إن دعوت صديقًا عزيزًا عليّ ومحبوبًا لقلبي أن يأتي إليَّ، فلا يكفيني أن أرسل خادمًا لينتظره على القطار ويأتي به، بل أذهب أنا بنفسي، وأذهب بسرور وبشوق شديد. وهذا ما سيعمله الرب معنا، نحن شعبه الذي اقتناه بدمه الثمين. لقد مضى إلى السماء كسابقٍ لنا، ولا بد أن يتمم الوعد الثمين، ويُشبع محبة قلبه الفائقة المعرفة.

عندما ارتفع الرب عن الرسل إذ أخذته سحابة عن أعينهم «وفيما كانوا يشخَصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض وقالا: أيها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء. إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء». هذه كلمات جميلة ولها قوتها في تدعيم الحق الإلهي السامي، حق رجوع الرب بنفسه مرة أخرى لاختطاف المؤمنين.

لقد شهد الرسول بولس عن المؤمنين التسالونيكيين قائلاً: «كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي» ( 1تس 1: 9 ، 10). ولو سُئل أحد المؤمنين التسالونيكيين: ماذا تنتظر؟ فهل كان يقول ”أنتظر لحظة موتي التي بعدها أمضي لأوجد مع المسيح؟“ كلا، إنه بلا شك كان يُجيب قائلاً: ”إني أنتظر ابن الله من السماء“. إن هذا الرجاء، وليس غيره هو رجاء كل المؤمنين أفرادًا، كما أنه أيضًا رجاء الكنيسة، عروس المسيح.
رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2021, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تناهى الليل ووجب الصحو



فى منتهى الروعه
الرب يفرح قلبك


  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تناهى الليل وتقارب النهار!
يا إلهي القدوس.. قد تناهى الليل وتقارب النهار
تناهي الليل
قد تناهي الليل
قد تناهى الليل وتقارب النهار


الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024