الْيَهُودِ..حَرَمُوا أَنْفُسَهُمْ قَائِلِينَ:إِنَّهُمْ لاَ يَأْكُلُونَ ..حَتَّى يَقْتُلُوا بُولُسَ ..
وَلَكِنَّ ابْنَ أُخْتِ بُولُسَ.. أَخْبَرَ بُولُسَ
( أعمال 23: 12 - 16)
كانت حياة الرسول بولس في خطر منذ بداية خدمته في دمشق ( أع 9: 22 -25).
فأثناء أول زيارة له لأورشليم بعد إيمانه، حاول اليهود اليونانيون قتله ( أع 9: 29 )، ثم طردوه من أنطاكية بيسيدية ( أع 13: 50 ، 51)، وهدَّدوا برجمه في إيقونية ( أع 14: 5 ).
كما رُجم بولس فعلاً في لسترة ( أع 14: 19 ، 20)، وحاولوا اعتقاله في كورنثوس ( أع 18: 12 -17)، وفي أفسس حاكَ اليهود مؤامرة لقتله ( أع 20: 19 )، كما خططوا لقتله في البحر ( أع 20: 3 ).
ولكلمات بولس في 1تسالونيكي 2: 14-16 معنى خاص، عندما نأخذ في الاعتبار كل ما عاناه بولس على يد أهله وعشيرته.