رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاكرين كل حين على كل شيء شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح، لله والآب ( أف 5: 20 ) إن الشكر يقود إلى التسبيح، والله يسكن وسط شعبه المُسبِّح. يا لها من حقيقة عظيمة: إن الله يُسرّ أن يسكن وسط تسبيحات شعبه! وهو ما يُعلنه مزمور22: 3 «وأنت القدوس الجالس (المتوَّج) بين تسبيحات إسرائيل»، والذي قال هذه الكلمات نبويًا هو العبد المتألم ـ ربنا يسوع، الذي جاء إلى الأرض حتى يمكن أن يسكن الإله القدوس وسط شعب خاطئ. وقديمًا كانت الخيمة تُقام في البرية حتى يمكن أن يسكن الله وسط شعبه إسرائيل، وهناك في قدس الأقداس، بين الكروبين، والدم مرشوش على كرسي الرحمة غطاء لخطايا الشعب، أمكن لله أن يكون وسط شعبه ليقودهم ويرشدهم. وعندما دخلوا أخيرًا أرض كنعان بحسب وعد الله، هناك استمر في السكن وسط شعبه في الهيكل الذي بناه له سليمان. إلا أن العبد المتألم ـ ربنا يسوع، والذي يصوِّر لنا مزمور22 آلامه ـ تفرَّد بأن يُقيم علاقة أقرب من تلك بين الله والإنسان. إنه هو، الله الابن، مَن تنازل وأصبح إنسانًا حتى يفدينا. وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يستحي الآن أن يدعو المؤمنين إخوة قائلاً: «أُخبر باسمك إخوتي، وفي وسط الكنيسة أُسبحك» ( مز 22: 22 ؛ عب2: 12). ويا له من أمر عجيب أن الرب يسوع بنفسه هو مَنْ يقود شعبه في تسبيحهم لله! فعندما نسبح الله حقًا تنخلع أفكارنا من ذواتنا ونمتلئ من عجبه ومجده. وإن بدأنا في إحصاء بركاتنا، سنجد سريعًا أن أوضاعنا ليست رديئة بقدر ما تخيَّلنا. وهناك حادثة تقدم لنا مثالاً رائعًا على تسبيح الشكر. فعندما كان يهوشافاط ملكًا ليهوذا، أتى الموآبيون والعمونيون بجيش كبير لغزو الأرض، مما جعل يهوشافاط والشعب يلقون أنفسهم على رحمة الرب ليخلصهم، وقد استجاب الرب واعدًا أن يعضدهم عندما يخرجون لمُلاقاة العدو، فعيَّن يهوشافاط مُغنين يخرجون أمام الجيش في زينة القداسة «قائلين: احمدوا الرب لأن إلى الأبد رَحمته. ولما ابتدأوا في الغناء والتسبيح جعل الرب أكمنة على بني عمون وموآب وجبل ساعير الآتين على يهوذا فانكسروا» ( 2أخ 20: 21 ، 22). ولم يكن على جيش يهوشافاط حتى أن يحارب، فقد أهلك الأعداء أنفسهم! حقًا إنه مزيج الشكر والتسبيح، حتى في أوقات الخطر المادي، يصنع العجائب. عزيزي: هل أنت مُضطرب؟ جرِّب الشكر. . |
13 - 12 - 2021, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: شاكرين كل حين على كل شيء ( أف 5: 20 )
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شاكرين كل حين علي كل شئ |
شاكرين كل حين |
شاكرين كل حين !!! |
شاكرين كل حين |
† شاكرين فى كل حين |