منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 12 - 2021, 02:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,051

‫واقتربت النهاية


واقتربت النهاية




وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت،
فتعقلوا واصحُوا للصلوات
( 1بط 4: 7 )









لا يكتب الرسول بطرس في رسالته الأولى عن النهاية وكأنه في أول الطريق، بل يكتب عن قُرب النهاية وكأنه في الخطوات الأخيرة من الرحلة، وعلامات النهاية تلوح أمامه. وها هي بعض الأشياء التي يكتب الرسول عن قُرب نهايتها.

أولاً: نهاية سني الغربة: لقد كُتبت الرسالة إلى المتغربين (1: 1)، وما كان أحوجهم ـ ونحن معهم ـ لمن يشجع ويُذكّر أن الغربة قاربت على الانتهاء. وهنا نحن نتذكَّر ما فعله الرب مع الشعب القديم «وكان عند نهاية أربع مئة وثلاثين سنة، في ذلك اليوم عينه، أن جميع أجناد الرب خرجت من أرض مصر» ( خر 12: 41 ). ونحن أيضًا، عند نهاية أيام تغربنا في هذا العالم، «سنُخطف جميعًا ... لمُلاقاة الرب في الهواء» ( 1تس 4: 17 ). لكن علينا كغرباء الآن، مُراعاة الآتي:

1ـ في علاقتنا مع الله: «فسيروا زمان غربتكم بخوفٍ» (1: 17)، لا الخوف من الله، بل مخافة الله في السر والعَلَن: في عبادتنا ( مز 2: 11 )، وفي عمل إيماننا ( تك 22: 12 ).

2ـ في علاقتنا مع العالم والجسد: «أيها الأحباء، أطلب إليكم كغرباء ونُزلاء، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تُحارب النفس» (2: 11) فلا نطلق العنان للجسد ليشتهي ما يريد، بل لتكن شهوتنا إلى اسم الرب وذكره ( إش 26: 8 ).

3ـ في علاقتنا مع الآخرين: «كغرباء ونُزلاء ... أن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة» (2: 12). فالغريب دائمًا يكون موضوع ملاحظة وانتقاد الآخرين، بغض النظر عن حالتهم الأدبية وشرورهم.

ثانيًا: نهاية الآلام. تُسمَّى الرسالة برسالة الآلام، إذ إن بها حوالي عشر إشارات إلى آلام المؤمنين. فالآلام لازمة لامتحان وتزكية الإيمان (1: 6)، لذا نحن لا نستغرب حدوثها (4: 12)، بل إنها فرصة لكي نُمجد الله من خلالها (4: 16)، عالمين أنها الطريق إلى الأمجاد التي بعدها (1: 11).

ثالثًا: نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله (4: 17). وأية نهاية تظنون أنه يُحسب مستحقًا مَنْ لا يطيع أعظم بشارة، عن أعظم عمل، لأعظم شخص؟
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مش دي النهاية walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 07 - 05 - 2024 08:53 PM
في النهاية .. في مجد walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 08 - 04 - 2023 05:55 AM
واقتربت النهاية sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 13 - 12 - 2017 07:33 PM
في النهاية walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 4 13 - 01 - 2017 03:41 PM
وفي النهاية MenA M.G موسوعة توبيكات مميزة 2 15 - 09 - 2016 02:11 PM


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025