منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 - 12 - 2021, 01:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

مَلخُس وأذنه المقطوعة!



مَلخُس وأذنه المقطوعة


وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليُمنى.
فأجاب يسوع وقال دَعوا إليَّ هذا. ولمس أُذنه وأبرأها
( لو 22: 50 ،51)
وكان اسم العبد ملخس

( يو 18: 10 )





المرجّح جداً أن مَلخُس هذا كان في مقدمة الرَكب الكبير الذي أتى للقبض على الرب يسوع، حتى أن بطرس بدأ به لكونه أبرز تلك الجماعة وأوقحهم. لكن رغم ذلك العداء فقد كانت محبة المسيح أقوى. وكم من أشخاص أظهروا العداء للمسيح من كل قلوبهم، لكنه ـ تبارك اسمه ـ مدّ يده وشفاهم.

يقول الرب في نبوة هوشع "لم يعرفوا أني شفيتهم! كنت أجذبهم بحبال البشر بربُط المحبة، وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم" ( هو 11: 3 ،4). تُرى هل عرف مَلخُس الرب الذي شفاه؟ وهل تجاوب مع تلك اليد التي امتدت نحوه بالبركة؟ أيمكن أن يكون مَلخُس قد آمن بالرب؟ نعم. ونحن لا نستبعد أن هذا العبد آمن فعلاً وخلص، ودليلنا على ذلك أن يوحنا اهتم بذكر اسمه لنا. ونحن نتذكر أن في قصة الغني ولعازر التي سجلها لوقا البشير (لوقا16) لم يهتم الكتاب بتسجيل اسم الرجل الغني لأنه غير مؤمن. بينما ذكر لنا اسم لعازر المؤمن رغم أنه مسكين، مُصاب بالبلايا، ومضروب بالقروح.

والآن عزيزي القارئ، ماذا بالنسبة لك أنت؟ هل تعتبر أن حالتك أفضل بكثير من مَلخُس هذا؟ وأنك على أي حال أفضل من الكثيرين الذين تعرفهم إذا قارنت نفسك بهم؟ وهل تعتقد أن الله عنده في النهاية رحمة لمواجهة حالتك؟ فلا داعي مُطلقاً للانزعاج!

عزيزي. الله فعلاً عنده رحمة ما أوسعها، وهو مستعد أن يغدقها عليك، إن أنت أتيت إليه بالتوبة والإيمان. مكتوب "ليترك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره، وليَتُب إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثِّر الغفران" ( إش 55: 7 ). لكن المسيح الذي هو اليوم مخلص، سيكون غداً الديان.

حذار إذاً من أن تضيع منك فرصة الخلاص الحالية بدون إيمان وبدون توبة، ولا تبقى لك سوى تلك المرثاة الأسيفة "مضى الحصاد، انتهى الصيف، ونحن لم نخلص" (إرميا8: 20). فماذا أنت فاعل بالمسيح المصلوب وبنعمته الغنية؟ إنه مستعد أن يقبلك ويغسلك من خطاياك في دمه مهما كان ماضيك، ومهما ثقلت خطاياك، إن أنت أتيت نادماً عنها مؤمناً في رحمته وكمال كفارته على الصليب لأجلك. فهل تنظر إليه الآن بالإيمان؟.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 - 12 - 2021, 04:40 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621



فى منتهى الروعه

رببنا يفرح قلبك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أَليسَ اللهُ بجابر المكسورين walaa farouk كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 27 - 03 - 2022 04:51 PM
مَلخُس كان في مقدمة الرَكب Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 09 - 12 - 2021 04:38 PM
أسهل طريقة لعمل خدعة اليد المقطوعة MenA M.G مقاطع فيديو متنوعة 2 25 - 08 - 2016 01:30 PM
عنوان الأناقة في الصين القدم المقطوعة!!!اغرب من الخيال Mary Naeem غرائب وطرائف وعجائب الصور 0 23 - 05 - 2013 08:31 PM
اليد المقطوعة nasser قصص مسيحية متنوعة 3 20 - 05 - 2013 08:23 PM


الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025